نشرت تحت تصنيف غير مصنف

المناضل ساراماجوا

saramajooooooooooooooooo

 

الكاتب والمناضل

إذا كان هناك من يتساءل عن وضعية جوزيه ساراماجو: هل هو كاتب مبدع أم مناضل؟، فإنه يمكن العودة إلى ما قاله ألبير كامي: “ليس النضال هو الذي يدفعنا إلى أن نكون فنانين، بل إنه الفن الذي يفرض علينا أن نكون مناضلين”، وساراماجو كان فتى فقيراً عادياً، وعندما قرر أن يكون كاتباً حقيقياً وجد نفسه مدفوعاً إلى أن يكون مناضلاً، لأن الإبداع التزام.

من يعرف هذا الكاتب البرتغالي وقرأ أعماله وتابع نشاطه السياسي والاجتماعي يعرف أن الرجل كان دائماً صادقاً مع نفسه قبل أن يكون صادقاً في مواجهة الآخرين، لذلك فهو وإن كان يتقبل النقد الأدبي بروح سمحة باعتبار أن للنقاد، بل وللقراء أيضاً، حق النقد، لكنه لا يقبل التشكيك في رؤيته للعالم التي يعبر عنها من خلال آرائه، حتى لو تعرض للنقد الجارح، وربما من أبرز المواقف التي تعبر عنه ما حدث بعد زيارته للأراضي الفلسطينية المحتلة إثر مذبحة جنين، التي وصفها بأنها “الجريمة البشعة”، وأنها لا تقل بشاعة عن “أوشفيتز” التي بنت عليها إسرائيل أسطورة وجودها، ورد على منتقديه وقتها، بأنه يفضل أن يكون ضحية كالفلسطينيين على أن ينتمي إلى معسكر القتلة بالفعل: إسرائيل، والقتلة بالصمت: الغرب وإعلامه.

كان موقفه هذا قد جاء بعد الزيارة التي قام بها مع عدد من أعضاء “برلمان الكُتاب الدولي” إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة ليعلنوا رفضهم للممارسات العنصرية الصهيونية بعد أن راعهم صمت الساسة المريب على كل الصعد، لم يكن من بينهم من يعي الحقيقة المرة التي سيواجهونها على أرض الواقع سوى الكاتب الإسباني “خوان جويتيسولو” الذي كانت زيارته تلك الرابعة، فقد سبقتها زيارات ثلاث مطولة قام بها هذا الكاتب الإسباني وأنجز خلالها العديد من البرامج التليفزيونية التي تدين الاحتلال الإسرائيلي، وتكشف حرب “الإبادة” التي يمارسها ضد الشعب الفلسطيني، وأيضاً كتب خلال تلك الزيارات عدداً من الأعمال الصحفية والأدبية، منها مجموعة مقالات في زيارة له عقب اتفاقات أوسلو، كان لي شرف ترجمتها ونشرها باللغة العربية، صدر جزء منها قبل خمس سنوات في كتاب بعنوان “دفاتر العنف المقدس”.

كانت مفاجأة ما هو على أرض الواقع اليوم في العاصمة الفلسطينية المحتلة “رام الله” وما حولها من المدن والقرى الفلسطينية المدمرة كبيرة على من كانت تلك زيارتهم الأولى، وجعلت بعضهم يقارن ـ في دهشة ـ بين ما يراه وما كان يسمعه عن مناطق أخرى في العالم كانت تعيش أحداثاً مماثلة لما يحدث الآن في وجودهم وأمام أعينهم، فقد أشار أحدهم من نافذة السيارة التي كانت تقلهم عبر بقايا المدن والقرى الفلسطينية التي دمرتها آلة الحرب الإسرائيلية من دبابات وجرافات على الأرض، وطائرات “أف 16” وحوامات “الأباتشي” الأميركية من السماء، وبتوجيه من أقمار التجسس الصناعية الأميركية التي توفر لتلك القوات كل المعلومات عن أي تحرك فلسطيني حتى لو كان فردياً، وأقامت على طرقاتها الحواجز العسكرية التي تمنع الاتصال ما بين قرية وأخرى إلا بتصريح خاص، لم يكن الهدف منه أمنياً بقدر ما هو “إذلال الفلسطيني والنيل من كرامته في محاولة لوضع حد لمقاومته”، حسب تعبير أحد أعضاء الوفد برلمان الكتاب الدولي، فيما أكد آخر أن “هذا مزيج من التبت وبرلين قبل سقوط حائطها الشهير”.

مجموعة الكتاب المكونة من ثمانية يمثلون جنسيات وانتماءات عرقية ودينية عديدة، كان بينهم اثنان من الحاصلين على جائزة نوبل للآداب: النيجيري “وول سونيكا”، والبرتغالي “جوزيه ساراماجو” أول من حصل على جائزة نوبل للآداب من كتاب اللغة البرتغالية، وكان هذا الأخير صامتاً طوال الطريق يراقب ما يحدث حوله من جرائم، ويحاول أن يجد له شبيهاً في ذاكرته التي شهدت أسوأ ما أبدعته النفس البشرية من تدمير، سواء خلال الحربين الكبريين في أوروبا، أو الحروب الأهلية الدائرة في العديد من بلدان العالم التي زارها للتضامن مع ضحاياها، وكانت آخر هذه الزيارات لمناطق مشتعلة تلك التي قام بها للمكسيك لإعلان تضامنه مع سكان “تشياباس” الهنود الحمر الذين يتعرضون للإبادة هناك، وكانت تلك الزيارة قبل أيام قليلة من زيارته للعاصمة الفلسطينية رام الله، ولم يجد الكاتب البرتغالي شبيهاً في التاريخ الإنساني المعاصر لما يحدث في الأراضي الفلسطينية سوى ما حدث على أيدي النازي خلال الحرب العالمية الثانية، ليس ضد اليهود فقط، بل ضد كل من كان النازي يرى أنه عقبة في سبيل تحقيق “سمو الجنس الآري”، حتى إن المصادر التاريخية تؤكد أن ضحايا النازي من “الغجر” يفوق كثيراً عدد ضحايا اليهود في ما يسمونه “المحرقة”.

ولأنه يدرك أن ما يحدث في الأراضي الفلسطينية المحتلة على أيدي جيش مسلح بأحدث ما يملك البشر من أدوات للتدمير في هذا العصر لا يمكن التعامل معه على أنه مجرد “مواجهة” بين قوتين؛ لأن المواجهة تكون عادة بين قوتين شبه متعادلتين في العدد والعدة، بل هي حرب “إبادة” لا يمكن أن يكون لها اسم آخر، فقد قال كلمته التي كانت لا تعني سوى الحقيقة: “هذه هي المحرقة النازية التي يمارسها الجيش الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني، ورام الله المحاصرة، تذكرني بمعسكر أوشفيتز النازي”.

بهذا التصريح المباغت للإعلام الصهيوني، ليس في إسرائيل وحدها بل والإعلام التابع والمؤيد للصهيونية في العالم أجمع، الذي لم يتوقع أن يكون بين أعضاء الوفد من يجرؤ على كسر المحرمات الصهيونية، كان رأي جوزيه ساراماجو خروجا عن نطاق الآراء واللغة الدبلوماسية التي اعتادوا سماعها من “المرتعبين” من مجرد نطق كلمة “المحرقة”، رغم أنها لم تعد تقول شيئاً بعد كل هذه السنوات التي اُستهلك استخدامها من قبل إسرائيل.

تصريحات وصدمة

هذه الصدمة التي أحدثتها تصريحات ساراماجو في إسرائيل وبين مؤيديها كشفت عن جهلهم لموقف الرجل، فهو لم يكن يوماً من هؤلاء الذين اعتادوا الابتعاد عن الصدق في التعبير، لا في وطنه ولا خارجه، حتى خلال تسلمه لجائزة نوبل كان خطابه من أجرأ الخطابات التي اعتاد جمهور “نوبل” أن يسمعها من الفائزين بها كل عام، والتي لم تكن تخرج عن التعبير عن السعادة بشرف الفوز بها، وتبجيل صاحبها، لذلك في زيارته للعاصمة الفلسطينية المحاصرة “رام الله” لم يمنع نفسه من التعبير عن رأيه الحقيقي الذي يفكر فيه دون انتظار لمكافأة من أحد، بل كان يعرف أن كل ما سيقوله قد يجلب له المتاعب من قبل وسائل الإعلام التابعة والخاضعة للسيطرة الصهيونية التي ترى في كل رأي مخالف “عداء للسامية”، وكأن إسرائيل هي تلك السامية المزعومة، وكما قال كاشفاً حقيقة أخرى لم يجرؤ أوروبي قبله على البوح بها علناً: “إسرائيل لا ترى موقفاً ثالثاً لأحد، إما الانضمام إلى جوقة المؤيدين إلى السامية طبقاً لتعريفها، أو احتلال مكان العدو للسامية، ذلك السلاح الكاذب الذي يوجهونه إلى مناهضيهم”.

عندما قال ساراماجو في مؤتمر صحفي في رام الله إن ما يحدث من حوله ليس سوى “أوشفيتز” ـ معسكر النازي الذي يقول دعاة الصهيونية إن ملايين اليهود ماتوا فيه ـ حاولت صحفية إسرائيلية ابتزازه قائلة: “لا توجد هنا أفران غاز”، فرد عليها بهدوء: “ما أقوله يتعلق بالفعل وليس بالاسم، وما يحدث هنا يصدر عن روح مماثلة (للنازية) وهذا واضح جداً هنا”، وزاد في رده بقوله: “إن ما يحدث هنا جريمة ضد الإنسانية، وإذا كانت كلمة “أوشفيتز” تغضب الإسرائيليين فعليهم أن يختاروا كلمة أخرى للتعبير عن ما أراه هنا، وعلى أي حال لن تكون أي كلمة أخرى لوصف ما يحدث هنا أقل بشاعة من وصف المحرقة النازية”.

كان ساراماجو يعرف أيضاً أن تصريحاته الناطقة بالحق والحقيقة سوف تثير عليه حرباً تستخدم فيها الصهيونية كل ما تملك من أسلحة دعائية لتشويهه، ولكنه كان جاهزاً للرد، لأنه يعتقد أنه يقول الحق، ولذلك لم يحاول التملص من كلماته أو النكوص عنها، كما حدث من قبل مع الكثير من الساسة والمثقفين، بالتراجع تحت الضغوط من خلال محاولة تقديم تفسيرات من ذلك النوع الذي يستخدمه السياسيون عندما يؤكدون أن تصريحاتهم “قد أسيء فهمها”، أو “اقتطعت الكلمات من سياقها”.

لم تمض ساعات حتى أكد الكاتب البرتغالي في حوار مع صحيفة “الباييس” الإسبانية بالهاتف أجرته معه الصحيفة وهو لا يزال في فندقه في تل أبيب، لعله ينفي أو يتراجع، أو يحاول التملص من كلماته، فما كان منه إلا أن أكد من جديد أن كل كلمة قالها في اتهامه إسرائيل بممارسة “حرب إبادة” ضد الفلسطينيين كانت تعني ما تتضمنه، وأنه فكر كثيراً في هذه الكلمات، واعتنى باختيارها قبل الإدلاء برأيه؛ لأنه ببساطة وصف بدقة ما شاهده على أرض الواقع، وغير مستعد للخضوع لأية ضغوط للتراجع عن ما قاله حرفياً، وأكد أنه إذا كانت إسرائيل لا تريد أن تسمع اسم معسكر النازي “أوشفيتز”، فإنه تعمد “ذكر هذه الكلمة بالتحديد حتى يهتز المجتمع الإسرائيلي من داخله ويطرح نقاشاً حول ممارسات جيشه وحكومته ضد الفلسطينيين، وأن يتخذ ما من شأنه أن يوقف المعاناة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني حتى لا يتكرر مع الفلسطينيين ما حدث لليهود على أيدي النازي”.

نشرت تحت تصنيف غير مصنف

تحتاج لمعرفة أسماء الأصوات لكتاباتك و ترجماتك

newseventsimages

إعداد : محمد معمري

أسماء الأصوات

أصوات الإنسان:
– أصوات الناس: هيضلة.
– صوت الناس المزعج: ضجيج.
– صوت الفم: نطق، كلام، قول، تمتمة، همس…
– صوت تجويد القرآن: ترتيل.
– صوت النداء: هتاف، صياح.
– صوت التشجيع: أهازيج.
– صوت المريض: أنين.
– صوت الثكلى: عويل.
– صوت البكاء: نواح، خنين.
– صوت الأذن: طنين.
– صوت الأيدي: تصفيق.
– صوت الأرجل: دبيب.
– صوت الأمعاء: غرغرة.
– صوت الأنف: شهيق وزفير، عُطاس.
– صوت الأسنان: اصطكاك، الصَّريف، الصَّرير.
– صوت المفاصل: فرقعة.
– صوت القلب: نبض.
– صوت أسف: آهات.
– صوت نفخ الهواء: صفير.
– صوت النوم: شخير.
– صوت الفرحة: زغاريد، صيحة.
– صوت النجدة: صيحات.
– صوت الطرب: غناء.
– صوت حركة الإنسان : الجِرْس.
– صوت البكاء: النحيب.
– صوت الطفل عند الولادة: الاستهلال.
– صوت المشتاق: التأوّد.
– صوت المستطيب: التأخيخ // ” أَخ ، أَخ “.
– صوت بكلام غير مسموع: التَّجمجم، والتَّغمغم.
– صوت الشفة غير المسموع: التمتمة.
– صوت المتذوّق باللسان: التمطّق.
– اجتماع أصوات الناس والدواب: الجَلَبَة.
– الصوت الشديد عن الفزعة أو المصيبة: الصّراخ، الزَّعْقَة.
– الصوت الشديد عند الخصومة أو المناظرة: الصَّخَب.
– صوت تردّد النَّفَس في الصدر عند خروج الروح: الحشْرَجَة.
– اجتماع أصوات الناس والدواب: الضَّوضاء.
– صوت الضحك: القَهْقَهَة.
– صوت المعدة عند الجوع: الكَرْكَرَة.
– صوت تنفُّس الذي يشعر بالبَرْد: الكَهْكَهَة.
– صوت المرأة التي تصيح: واويلاه: الوَلْوَلَة.
– أصوات مبهمة لا تُفهم: اللّغَط.
– صوت الجيش في الحرب: الوَغَى.
– صوت المكروب الذي يخرج خافياً: الحنين.
– صوت الكلام الخافت: الهَمْس.
– صوت الخطى: الوَقْع.
– صوت الصدر: الزَّفْر.
– إخراج النَّفَس بأنين عند عدم الرضى ، أو عند عمل أو شِدّة: التذمّر.
– صوت الحق: اللعلعة.

* أصوات الحيوانات:
– صوت الأسد: زئير.
– صوت الفيل: نهم، الصيء.
– صوت الذئب: عواء.
– صوت القط: مواء.
– صوت الكلب: نباح.
– صوت البقر: خوار.
– صوت الماعز: ثغاء.
– الحمار: نهيق.
– صوت الحصان: صهيل.
– صوت الأفعى: فحيح.
– صوت أرجل الحصان: طقطقة.
– صوت الجمل: هدير، رغاء.
– صوت القرد: قهقهة.
– صوت البغل: شجيج.
– صوت الضفدع: نقيق.
– صوت الضبع: زمجرة.
– صوت الشاة: الثغاء.
– صوت التيس: النبيب.
– صوت العنز: اليعار.
– صوت الأرنب: الضغيب.
– صوت الثعلب: الضباع.
– صوت الخنزير: القباع.
– صوت الظبي: النزيب.
– صوت الغزال: السليل.
– صوت الدب: القهقعة.
– صوت الكلب إذا خاف: الوَقْوَقَة.
– صوت الكلب إذا أنكر شيئاً أو كَرِهَهُ: الهَرير.
– صوت الهرّة في نومها: الخَرْخَرَة.
– صوت الفرس أو الحصان إذا طلب العلف أو استأنس إلى صاحبه: الحمْحَمَة.
– صوت دعاء الكلب للشرب: الإشلاء.
– صوت الفأر: الصيء، الصرير.
– صوت العقرب: الصيء.

* أصوات الطيور:
– صوت الديك: صياح.
– صوت الدجاجة: الإنقاض.
– صوت الغراب: نعيق.
– صوت البلبل: تغريد.
– صوت العصفور: شقشقة.
– صوت الحمام: هديل.
– صوت الطيور: زقزقة.
– صوت العصفور: شقشقة.
– صوت البومة: النعيق.
– صوت النعّام: الزمار.
– صوت الظليم – ذكرالنعّام -: العِرار.
– صوت الذباب ، والبعوض ، والنحل: الطنين.
– صوت حركة جناح الطير والحية إذا تحرش بعضها ببعض: الحفيف.

*أصوات الطبيعة:
– صوت الماء: خرير.
– صوت الموج: هدير.
– صوت الرعد: الدوي، الأزيز، القصف، الزَّمْزَمَة.
– صوت أوراق الشجر، أو الشجر: حفيف.
– صوت الريح: صرير، الدَّمْدَمَة.
– صوت أجنحة البعوض: الطنين.
– صوت النار: الحَسِيس، زفير.
– صوت هبوب الريح عند الفجر: الجُشْأَة.
– صوت الرعد كأنَّه يتكسَّر: الهزيم.
– صوت الصدى: الرَّجْع.

* أصوات المواد المصنوعة:
– صوت الأوراق النقدية: حفيف.
– صوت الطائرات: أزيز.
– صوت الجرس: الرنين، الجَلْجَلَة.
– صوت السيوف في الحرب: غرغرة.
– صوت ضرب السيوف: صليل.
– صوت القطار.
– صوت الزجاج حين يتهشم: زنين. [ هذا استنباط خاص استنبطته من كلمة زُنان التي تعني الزجاج المهشم في مدينة وجدة من المملكة المغربية]. وقد يكون صوت الزجاج كذلك بدل أو إضافة إلى طنين، وأزيز.
– صوت القنابل: فرقعة، دوي.
– صوت غليان القدر: أزيز.
– صوت الطبل و الحرب: الدمدمة.
– صوت دليل القافلة: الحداء.
– صوت الناي: الأنين.
– صوت الرصاص: الأزيز.
– صوت الرَّحَى”طاحونة الحبوب”: الجعجعة.
– صوت الثوب الجديد: الجفْجَفَة.
– صوت النعل: الخَفْق.
– صوت الأوتار: الطَّنْطَنَة.
– صوت الحُلي: السِّواس.
– صوت الطُّنبور: الطنين.
– صوت السلاح ، والجلد اليابس ، والقرطاس: القَعْقَعَة.
– صوت محرّك السيارة: الهدير.
– صوت العود: النّقْر.
– صوت القلم ، والسرير ، والطست ، والباب ، والنعل: الصَّرير.
– صوت الحديد ، واللجام ، والسيف ، والدراهم ، والمسامير: الصَّلْصَلَة والصَّليل.
– صوت حركة القرطاس ، والثوب الجديد ، والدرع ، والأوراق اليابسة: الخَشْخَشَة.
– صوت الجرَّة وما شابَهَها في الماء: البَقْبَقَة.
– صوت القوس: الحِضْب والحُضْب.

نشرت تحت تصنيف إنطباعات، شعر

الدهشة طرق الباب للمعرفة _شذرات

ترجمة واعداد عدنان المبارك

خوسيه اورتيغا إي غاست

نتيجة بحث الصور

– الانسان  قصور  insufficiency  حيّ .

 – ما يميز اللحظ الراهنة أن العقول العادية والتافهة التي تعرف بأنها  هكذا لكنها تطلب ، بوقاحة ، الحق في أن تكون عادية وتافهة و فرض  هذه الخصائص على الجميع.

– نسمّي الناس الذين يحيون بهذه الطريقة جموعا وليس لعددهم  بل لأن حياتهم محرومة من القوة والارادة.

– الانسان في الوحدة لاغير يكون مطابقا لنفسه.

– أنا هو أنا ومحيطي. لا أحمي نفسي اذا لم أحم محيطي.

– كل واحد منا جاهل لكن في مختلف حقول المعرفة.

– الأكثر راديكالية بين التقسيمات الممكنة  التي بالامكان تطبيقها  بين الناس تقسيمهم الى طبقتين : الذين يطلبون الكثير من النفس ولايبخلون بالمصاعب  والواجبات  ، والثانية تشمل  الذين لايطالبون النفس بأيّ شيء خاص عدا أن يحيوا  مما يعني في كل لحظة أن يكونوا من هم فعلا وبدون ارغام  النفس على أيّ كمال ، ببساطة هم شبيهون بالعوّامات التي تحملها الأمواج.

– يكفي أننا قد منحنا الفرصة كي نقدر على أن نكون من نريد.

–  الدهشة والمفاجأة هما بداية الفهم.  هذه رياضة متميزة وحصرية وترف المثقفين.  ولذلك تكون اللفتة المميزة لهم أنهم ينظرون  بحدقات واسعة  الى العالم وكلهم دهشة. العالم المحيط بنا غريب ورائع اذا نظرنا اليه بعيون مفتوحة. بالضبط يكون الخضوع للدهشة البهيجة هي  متعة لايمكن للاعب كرة القدم الوصول اليها لكن بفضلها يمضي المثقف في الحياة وهو غارق في ثمل تكون علامته الخارجية الدهشة الظاهرة في العينين. ولذلك أيضا كانت البومة رمز مينرفا في العصور القديمة  أي الطير ذو العينين المفتوحتينواسعا كما لو أنهما في دهشة خرساء.

– ليس للانسان طبيعة بل تأريخ . الكائن البشري كائن تأريخي.

–  لا كينونة للأنسان أبدا بمعزل عن الواقع ، ف( أنا )ه في مواجهة دائمة مع العالم.

– مهمة التأريخ ليس مجرد تقديم حقائق جافة  بل تفسيرها.

– كل فرد يملك موقع الرؤية الخاص به ومعه منظور العالم  ، ولا يمكن القول  بأن العالم  المرئي هو نفسه من كل منظور. فكل واحد يملك صيغته الخاصة بالواقع.

– التفلسف وحده أهم من تحقيق الأهداف ( السعي الى  الحقيقة الخاصة   بفضله ).

– حين لايشعر الفرد بأنه متجذّر في العالم يبدأ التركيزعلى الجماعة التي ينتمي اليها ، ويصبح عرضة للتلاعب ، وقد يفقد فرديته.

– مقرّر determinant  كوني انسانا هو القدرة على أن أكون في الذات ،   أي بناء عالمي الخاص.

-. الحياة البيولوجية والثقافة لايمكن فصلهما، ولايمكن فهمهما بدون الذات.

– العقل- الحيوية mindvitalism هي وصل العقل بالحيوية التلقائية.

– هناك ثقافات في طورالأجنّة وثقافات تحققت.

– على المجتمع أن يكون أرستقراطيا كي يكون مجتمعا (الأرستقراطية تفهم بطريقة روحية وليس كأرستقراطية بحكم المنحدر).

– أساس وجود الثقافة وجود معاييرمعينة.

– ليس من المفروض أن تسود الجموع على المجتمع، فهذا يثير أزمة  تسمّى تمرد الجموع.

– الجموع وجدت من قبل لكنها لم تكن بمثل هذه الكثافة وكما هي الآن  . ازاء ذلك لم تكن  مرئية الى هذه الدرجة.

– يتالف المجتمع من الجموع ( مجموع  أشخاص عاديين )  وأقلية  ( أشخاص يتميزون بصفات معينة ).

– في أثناء التطور التاريخي ارتفع مستوى الحياة ( فيما يخص اثراء الجموع وتعلّم المجتمع ) – الجموع حققت مستوى الترف الذي كان في زمن ما مقصورا على الأرستقراطية.

– لسيادة الجموع جوانب ايجابية. مثلا : الرفع العام لمستوى الحياة.

– أزماننا أزمان الاكتمال- الجميع شبعى وراضون، وليس هناك من سعي الى أيّ شيء . لدى الانسان شعور بأن الامكانيات المتوفرة لديه هي أكبر من أي حقبة من تأريخ البشرية.

– انسان الجموع هو انسان لا هدفا مرسوما لحياته ، انسان تجرفه الحياة  ولايخلق أيّ شيء رغم أنه يملك امكانيات كبيرة.

– الديمقراطية الليبرالية المرساة على التكنيك هي  اعلى طراز من الحياة عرف لغاية الآن لكن لا يمكن القول بأنه أحسن الحلول الممكنة. كما أن العودة الى أيّ كان من الاشكال السابقة هو أمرغير ممكن.

–  في حياة انسان الجموع تسود الراحة و لنظام  والتسهيل العام في القضايا المادية ، كما ليس هناك حواجز اجتماعية ،هناك مساواة أمام القانون.

– العوامل  التي سمحت بخلق مثل هذا الواقع  هي الديمقرطية الليبرالية  والفحوص العلمية والتصنيع.

– الجموع قليلة الذكاء ومدللّة ، لايعنيها شيء سوى الرفاهية.

– انسان الجموع يعتبر نفسه  تجسيدا للكمال ، يطالب  كي تكون  العمومية commonness  قانونا سائدا . لديه  مجموعة  من ( الافكار ) الجاهزة لكنه لا يملك القابلية على التفكير.

– الانسان من الناحية الفكرية  جماعي ، وحين يقف أمام مشكلة  ما  يكتفي بأفكار  تخطر بباله  مباشرة  ، أما الانسان البارز لا يكتفي بذلك فهو يعترف بما يعلوه وأن عليه أن يحققه بجهده.

– الحياة النبيلة  تعتمد على النظام  و ما يحددها المتطلبات  و الواجبات  ، هي على الضد من  الحياة العادية التي  تطلق العنان  لجميع  الرغبات و الميول.

– النبالة  مرادفة  للحياة التي على استعداد دائم الى التحسين الذاتي ولذا هي مليئة بالصعوبات والتضحيات.

–  الجموع لا تشعر بالجميل للذين ضمنوا لها الرفاهية، هي غير معنية  بالتطور التالي الذي يضمن الرفاهية للأجيال التالية.

– انسان الجموع  راض عن نفسه  ويشعر بالراحة والأمان في حياته     ويفرض على الجميع معتقداته ويتدخل في  كل شيء – انه بربري.

– في عالم اليوم  غالبما ما يظهر  طراز ( الأبن المدلّل للسيّد ) الذي يعتبر أنه مسموح له بكل شيء وأن الجميع  سيسامحونه ومهما كانت أفعاله.

– في زمن ما كان ممكنا تقسيم الناس الى عقلاء وحمقى ،  أما اليوم فظهرت مرتبة ( الاختصاصي ) الذي ليس ممكنا  درجه في أيّ جماعة – هو  جاهل في جميع القضايا عدا الحقل الذي يتخصص فيه.  وهكذا هو انسان عاقل – أحمق.

– ترغيب الجموع كي تتصرف وفق ارادتها يعني تحريضها كي تتمرد على مصيرها ، فهي لا تعرف غير طريقة واحدة في التصرف : الاعدام خارج نطاق القانون.

– الخطر الأكبر على عالم اليوم  تدويل الحياة ، والتدخل المبالغ فيه  للدولة ، وامتصاصها لكل عفوية اجتماعية.

نشرت تحت تصنيف مقال، إنطباعات

ما رأي هارولد بلوم عن«ستيفن كينغ» !

ترجمة – هالة عدي
يعد “ستيفن كينغ” واحداً من أكثر الكتّاب مبيعاً في كل العصور، إلا أن أعماله لا تحظى بالتقدير الذي تستحقه من قبل المؤسسات الأدبية. منذ بداية حياته المهنية امتلك الكاتب قدرة خارقة على تحقيق نجاحات تجارية كبيرة، فنشر 50 كتاباً جميعها من أكثر الكتب مبيعاً حول العالم خلال 40 عاماً أعقبت نشر روايته الأولى “كاري” التي حولها المخرج “براين دي بالما” إلى فيلم بعد فترة قصيرة.
وفي العام 1977، أظهرت رواية “البريق”- تدور أحداثها في منتجع شتوي للتزلج وتضم طفلاً بقدرات خارقة وأباً مهووساً- موهبة كينغ الفريدة في مجال الرعب النفسي، وعندما حولها “ستانلي كوبريك” إلى فيلم العام 1980 بدأت “صناعة ستيفن كينغ”، فهنالك اليوم أكثر من مئة فيلم وبرنامج تلفزيوني تستند إلى أعماله، كما أنه لم يظهر أي دليل على التباطؤ بفضل ملايين المعجبين الذين يبحثون دائماً عن المزيد.
لعنة الشعبية

مع ذلك تجاوز تقدير المؤسسات الأدبية كينغ دائماً، فخلال السنوات تمت الإجابة عن التساؤل فيما إذا كان كاتباً رصيناً عبر استعراض سريع لمبيعات الكتب وصفقات الأفلام والإيرادات وحجم الإنتاج الهائل.
ما أشار إلى أن الإجابة هي “لا” لأن الانتصارات التجارية لا تساوي القيمة الأدبية، وكونك الأكثر مبيعاً بمثابة
لعنة.
منذ البداية تجاهل الجميع كينغ بوصفه “كاتبا لنوع أدبي واحد” إلا أنه ليس كذلك، فبالإضافة إلى الرعب والخيال العلمي والأدب العجائبي كتب الروايات التاريخية (مثل روايته “11/22/63” التي يسافر فيها رجل إلى الماضي لقتل “لي هارفي أوزوالد”) ومؤلفات الغرب الأميركي والقصص القصيرة.
دائماً ما كان صريحاً في ما يتعلق بالإلهام الذي استمده من أسلافه من الأدباء المعروفين، فاستوحى من الروائي “ناثانيال هوثورن” قصته القصيرة “الرجل ذو البذلة السوداء”؛ وتحكي قصة رجل يلتقي بالشيطان في طريقه عبر الغابة، كما حصل على جائزة “أو هنري” بعد نشرها في مجلة
“النيويوركر”.
ظهر ارتباطه المستمر وتشابهه مع “إدغار آلان بو” للمرة الأولى من خلال نسخته عن قصة الأخير “القلب المليء بالقصص” تحت عنوان “قلب العجوز” (1975)، فيما ألهم “أتش بي لوفكرافت” رواية الخيال العلمي “ذا تومينوكرز” (1987).
كما تشبّه أعماله بمؤلفات أدباء مبدعين مثل “جورج سوندرس” و”كارين راسل” و”كارين جوي فاولر” و”مايكل تشابون” وغيرهم ممن تمكن من إزالة الحدود المعروفة بين الأنواع الأدبية.
مواكبة التكنولوجيا

لكن هل يعني ذلك أن علينا أخذ كينغ على محمل الجد؟ من المؤكد أن السؤال طرح مجدداً في أواخر العام الماضي بعد نشره رواية “إحياء” التي تقدّم شخصية نجم روك يعاني من مشاكل بسبب الإدمان إضافة إلى وجود كاهن شيطاني.
والجواب هو “نعم”؛ إذ يجذب اهتمام ملايين القراء في وقت حاسم في عالم الكتب، حيث تواصل التكنولوجيا تغيير القراءة بطرق لا يمكن توقعها، ومع ذلك كان من أوائل الذين اختبروا الوسائل التكنولوجية الحديثة وقدّم روايات متسلسلة عبر الإنترنت بالإضافة إلى أول كتاب الكتروني يمكن تحميله بعنوان “ركوب الرصاصة”. في أفضل حالاته يعد كينغ قاصا بارعا، فهو قادر على خلق عوالم تغرس معاني الصواب والخطأ والخير والشر، كما كتب عن الأزمات العائلية المألوفة والخوف من المجهول والحنين إلى الانتماء.
في عصرنا الذي تكثر فيه الأحداث المروعة؛ من قطع الرؤوس ومرض إيبولا والسفاحين وتحطم الطائرات ورصاصات من أفراد الشرطة وعمليات القتل الجماعي وحتى التنمر عبر الإنترنت؛ توفر حكاياته متنفساً من نوع ما للقارئ.
يطرح كينغ فكرة إمكانية إنصاف الضحية والثأر من خلال القصص الخيالية حتى لو لم نتمكن من فعل ذلك في الواقع، وقد يستخدم أسلوباً بسيطاً إلا أنه لا يزدري الشخصية أو القارئ، ومؤلفاته باقية عبر الزمن رغم غزارتها.
جائزة لا يستحقها

طرحنا السؤال المتعلق بمميزات كينغ الأدبية على الناقد الشهير “هارولد بلوم” من جامعة “ييل”، والذي نشر نقداً لاذعاً عن كينغ في العام 2003 عندما مُنح الأخير جائزة “المؤسسة القومية الأميركية للكتاب” وذلك لـ”مساهمته المتميزة في الآداب الأميركية”.
تحدث بلوم عن الجائزة قائلاً: “إنها هبوط آخر ضمن عملية مروعة تهدف للانتقاص من حياتنا الثقافية بشكل متعمد.. سابقاً وصفت كينغ بأنه مؤلف كتب رخيصة لكن ربما كان الوصف لطيفاً للغاية، فهو لا يشترك مع إدغار آلان بو في شيء”.
هل غيّر هارولد بلوم رأيه خلال العقد المضطرب الأخير؟ من الواضح أنه لم يفعل، إذ يقول: “ستيفن كينغ أقل من أن يثير اهتمام أي قارئ جاد اختبر روائع “مارسيل بروست” و”جيمس جويس” و”هنري جيمس” و”ويليام فوكنر” وغيرهم من عظماء
الرواية”.
سألنا أيضاً على مؤلف كتب الرعب “بيتر ستروب” الذي حصل على عدد كبير من جوائز “برام ستوكر” وأجرى دراسات عن عدة مختارات أدبية؛ بضمنها كتب لإدغار آلان بو وأتش بي لوفكرافت، كما تعاون مع كينغ لكتابة رواية “التعويذة” (1984) وجزئها الثاني “المنزل الأسود” (2001).
يعتقد ستروب أن كينغ يصل إلى مستوى كتّاب مثل “تشارلز ديكنز” و”ويلكي كولينز” و”رايموند تشاندلر” و”برام ستوكر” و”آرثر كونان دويل”، ويقول: “السؤال غريب لكنه طرح منذ أن بدأ النشر تقريباً”.
كينغ وديكنز

يقول ستروب: “في نهاية السبعينيات كان السؤال عن أهمية كينغ بلاغي لأن جوابه معروف، إذ لا يمكن أن يتسم كاتب يمتلك مدخلاً مباشراً إلى خيال عدد لا يحصى من القراء- معظمهم من غير المثقفين
– بالجدية”.
وأضاف: “الآن قاعدة قرائه ومعجبيه أكبر وأكثر شمولاً، فأصبح من المستحيل تجاهل الشبه الواضح بينه وبين ديكنز؛ فكل منهما روائي يمتاز بشعبية واسعة وقائمة مؤلفات ضخمة وحب ملحوظ لكل ما هو مخيف وغريب، إضافة للاهتمام بالطبقات
الفقيرة”.
غالباً ما انتقِد ديكنز من قبل المثقفين في عصره، وبضمنهم “جورج إليوت” التي هاجمته لأنه “يتمتع بشهرة واسعة ومكانة مرموقة مبالغ فيها.. وكذلك يحصل مقابل جهوده على المال والثناء بمعدل مرتفع وبإسراف”، وطرحت إليوت السؤال نفسه الذي يطارد ستيفن كينغ: “ربما يجب أن نتساءل، من الذي سيأخذ السيد ديكنز على محمل الجد؟ أليس من الحماقة البالغة أن نقيّم مؤلفاته الميلودرامية والعاطفية بجدية؟”.
نجح ديكنز في اجتياز اختبار الزمن، ولا يمكن أن يشكك أي شخص اليوم في قيمته الأدبية، وفي الوقت نفسه برهنت أفضل أعمال ستيفن كينغ أنها جزء راسخ من الثقافة، وبالتالي فإن من المؤكد أنه سيواجه مصيراً مماثلاً.